Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض تجديد تأشيرات رؤساء الوكالات التابعة لنا في غزة

خيام تأوي نازحين فلسطينيين وسط بنية تحتية مدمرة بسبب الحرب في مدينة غزة، 17 يوليو 2025
خيام تأوي نازحين فلسطينيين وسط بنية تحتية مدمرة بسبب الحرب في مدينة غزة، 17 يوليو 2025 حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Emma De Ruiter & يورونيوز مع AP
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

رفضت إسرائيل تجديد تأشيرات ثلاثة رؤساء يعملون مع وكالات تابعة للأمم المتحدة في غزة، وهو ما وصفه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأنه "رد صريح على عملنا في مجال حماية المدنيين".

اعلان

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنه لم يتم تجديد التأشيرات للرؤساء المحليين لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال الأشهر الأخيرة.

وقال توم فليتشر، مدير الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن يوم الأربعاء، إن مهمة الأمم المتحدة الإنسانية لا تقتصر على تقديم المساعدات للمدنيين المحتاجين والإبلاغ عما يشاهده موظفوها، بل تتمثل أيضًا في الدفاع عن القانون الإنساني الدولي.

وتابع: "في كل مرة نبلغ فيها عما نراه، نواجه تهديدات بتقليص إمكانية الوصول إلى المدنيين الذين نحاول خدمتهم". وأضاف: "لا يوجد اليوم مكان يتجسد فيه التوتر بين تفويضنا في مجال المناصرة وتقديم المساعدات أكثر مما هو عليه في غزة".

في المقابل، قالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إنها تدرس هذه الملف. وقد ادعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف أن "الأونروا مخترقة بعمق من قبل حماس"، وأن موظفيها "شاركوا في عملية التوغل" في جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

عمال الأمم المتحدة والهلال الأحمر يجهزون المساعدات لتوزيعها على الفلسطينيين في مستودع الأونروا في دير البلح، 23 أكتوبر 2023.
عمال الأمم المتحدة والهلال الأحمر يجهزون المساعدات لتوزيعها على الفلسطينيين في مستودع الأونروا في دير البلح، 23 أكتوبر 2023. AP Photo

وكانت الدولة العبرية قد أعلنت رسميًا أنها أوقفت عمل الأونروا في أراضيها، ومنعت مفوضها العام، السويسري-الإيطالي فيليب لازاريني، من دخول غزة.

إلى جانب ذلك، رفضت تل أبيب تجديد تأشيرات كل من جوناثان ويتال، الخبير الإنساني من جنوب أفريقيا والعامل في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وأجيث سونغاي، المحامي الدولي المتخرج من بريطانيا والعامل لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان.

وخلال اجتماع مجلس الأمن يوم الأربعاء، قال توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن الأوضاع في غزة "تفوق الوصف"، مشيرًا إلى أن الطعام ينفد، وأن الفلسطينيين يُطلق عليهم النار أثناء بحثهم عن شيء يأكلونه.

وأكد أن إسرائيل لا تفي بالتزامها، بموجب اتفاقيات جنيف، في توفير احتياجات المدنيين.

في المقابل، اتهمت إسرائيل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه "تخلى عن كل مظاهر الحياد والنزاهة في بياناته وأفعاله، رغم ادعائه خلاف ذلك".

وكانت رافينا شامداساني، كبيرة المتحدثين باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد أكدت يوم الخميس أن "رئيس مكتبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة مُنع من دخول غزة".

فتاة فلسطينية تبحث في مكب نفايات عن حطب وسلع بلاستيكية ومعلبات في الزوايدة، وسط قطاع غزة، 17 يوليو 2025.
فتاة فلسطينية تبحث في مكب نفايات عن حطب وسلع بلاستيكية ومعلبات في الزوايدة، وسط قطاع غزة، 17 يوليو 2025. AP Photo/Abdel Kareem Hana

كما أوضح فليتشر أن إسرائيل لا تمنح "تصاريح أمنية" لموظفي الأمم المتحدة لدخول غزة ومواصلة عملهم، مشيرًا إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يُمنعون بشكل متزايد من الدخول أيضًا.

ولفت إلى أن "56% من حالات منع الدخول إلى غزة في عام 2025 استهدفت فرق الطوارئ الطبية، وهم المستجيبون في الخطوط الأمامية الذين ينقذون الأرواح".

وأضاف: "لقد قُتل المئات من عمال الإغاثة، وأولئك الذين يواصلون العمل يعانون من الجوع والخطر والخسائر، شأنهم شأن أي شخص آخر في قطاع غزة".

في المقابل، تمكن بطريرك القدس للاتين، بييرباتيستا بيتسابالا، وبطريرك الروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، صباح الجمعة من دخول غزة للتعبير عن "العطف الرعوي المشترك لكنائس الأرض المقدسة".

وأعلنت البطريركية أن الوفد عبر عن نيته لإرسال مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية والمعدات إلى العائلات في غزة، مضيفةً أنه تم "ضمان إجلاء" المصابين في الهجوم إلى مستشفيات خارج القطاع.

تشييع جنازات المسيحيين الذين قتلوا في الهجوم على الكنيسة

في هذه الأثناء، أُقيمت جنازات في كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية في غزة لاثنين من بين ثلاثة مسيحيين قُتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية يوم الخميس.

وكان القتلى الثلاثة من المسيحيين الأرثوذكس الذين يقيمون داخل مجمع كنيسة العائلة المقدسة مع عشرات النازحين الآخرين.

وقد ألحق القصف أضرارًا بمجمع الكنيسة الذي كان يُستخدم كمأوى للمسيحيين والمسلمين معًا، بما في ذلك عدد من الأطفال من ذوي الإعاقة، وفق ما أكده فاضل نعيم، القائم بأعمال مدير المستشفى الأهلي الذي استقبل الضحايا.

في سياق متصل، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصل بنتنياهو ليعرب له عن استيائه من قصف الجيش الإسرائيلي للكنيسة.

وأوضحت ليفيت أن ترامب لم يُبدِ "رد فعل إيجابي" تجاه الضربة، مشيرة إلى أن نتنياهو "وافق" خلال الاتصال على إصدار بيان بشأن الحادث.

وفي وقت لاحق، أصدر الأخير بيانًا قال فيه إن إسرائيل "تأسف بشدة لسقوط ذخيرة طائشة على كنيسة العائلة المقدسة في غزة".

لاجئون فلسطينيون يعيشون في مدرسة تديرها الأونروا في مدينة غزة، 23 يونيو 2025
لاجئون فلسطينيون يعيشون في مدرسة تديرها الأونروا في مدينة غزة، 23 يونيو 2025 AP Photo

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن تقييمه الأولي أشار إلى أن "شظايا قذيفة أُطلقت خلال نشاط عملياتي في المنطقة أصابت الكنيسة عن طريق الخطأ"، موضحًا أنه لا يزال يحقق في الحادث.

وزعم الجيش أنه يستهدف فقط الأهداف العسكرية و"يبذل كل جهد ممكن للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين والمباني الدينية، ويأسف لأي ضرر غير مقصود يصيبهم".

وكانت إسرائيل قد قصفت عدة مرات مدارس وملاجئ ومستشفيات ومباني مدنية أخرى، متهمة مقاتلي حماس بالاحتماء داخلها، ومحمّلة إياهم مسؤولية مقتل المدنيين.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد أسابيع من افتتاحه.. كوريا الشمالية توقف استقبال السياح الأجانب في منتجع شاطئي

فيديو- دروز الجولان ينتظرون أخبارًا من السويداء خلف السياج الحدودي

بعدما وصفها بـ "القمامة".. ترامب: كوكا كولا وافقت على استخدام سكر القصب الحقيقي في الولايات المتحدة